اعلنت الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة عن طرح منتج السدر بعد ان تبنت مشروع المزرعة المتخصصة ويأتي هذا المشروع من اجل ايمانا منها بضرورة زيادة الرقعة الخضراء في كربلاء المقدسة ولغرض تلطيف الاجواء وتحسينها وتقليل اضرار التصحر، والمساهمة ولو باليسير بنشر زراعة بعض النباتات وادخال بعض الاصناف العالمية المميزة وتوطينها وجعلها امهات لغرض اكثارها ونشرها في البلاد، وقال الاستاذ امير حسين مدير المزرعة انشات موسم 2017 - 2018 على مراحل تم زرعه بالتتابع كل على حدة بواقع اربعة قواطع لكل قاطع نوع معين وهي تعتبر حقل تطبيقي لمعرفة مدى ملائمة تلك الانواع لأجواء العراق بالإضافة لمعرفة مدى اقبال النحل عليها دعما لمجموعة مناحل الكفيل التي تعتمد في انتاج العسل على هكذا انواع من الاشجار مبينا نسعى الى ان يكون هذا المشروع نواة لإنشاء مزارع اخرى على شاكلتها علما بأنها تخضع لبرنامج تسميد ومكافحة بالتعاون مع شركة الجود للتكنولوجيا الزراعة الحديثة التي تستخدم أسمدة ومبيدات حيوية صديقة للبيئة لافتا الى ان النتائج ايجابية مؤكدا تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة لاستصلاح بعض الاراضي وجعلها مزارع مختصة لإنتاج انواع من النباتات ترفد مشاريع العتبة العباسية المقدسة وكذلك السوق المحلية وصولاً للاكتفاء الذاتي. اتجهت خطة العمل نحو زراعة 6000 شجرة سدر وحسب الانواع المعروف منها السدر الموريتاني او ما يسمى التايلندي Ziziphus mauritiuna )) اما النوع الاخر هو السدر الصيني Ziziphus jujube و (شوك الشام) Acasia farnesiana وايضا شجرة (اليوكالبتوز) وبحدود ( 2000 شجرة ) وعلى خطين وحسب الانواع الاحمر Corymbia ficifolia الأبيض eucalyptus alba الكاليمدولي Eucalyptus camaldulensis اما الخط الثاني تمت زراعته بشجر الزيتون وبحدود ( 250 شجرة ) على امتداد واحد بصنفين هما ، صنف محلي يسمى (خستاوي) واخر فلسطيني يسمى (K18) فضلا عن خط من السدر المحلي Ziziphus spina Christi منوها نظرا لكثرة ما يرد الينا من استفسارات حول بذور السدر التفاحي المستوردة نود ان نبين وحسب التجربة بان جميع انواع السدر المذكور اعلاه عند اكثارها بذريا (جنسيا) لا تنتج نفس صفات الام المميزة ويكون الناتج منها غير معروف الصفات واغلب الاحيان يعطي صفات غير مرغوب بها ويسمى محلياً (حشري)، كما ان السدر بأنواعه سواء (مطعم او حشري) متوفر بالمركز الرئيسي لمجموعة مشاتل الكفيل.