تساؤلات اعلامي...

07-06-2019
اللجنة الاعلامية
تساؤلات اعلامي...
القانون:
هل القانون ورقة يمكن أن تغير حسب الظرف او لقيمة، حسناً وقانون الله هل ثمة أحد فوقه؟ القانون ضمير وضع لخدمة الناس ووضع العقل مرتكزا لإدامة العدل، والحكمة، وليس ثمة احد فوق القانون سوى الفساد، الغريب صرنا نسمع أحياناً مثل هذه التبجحات عند البعض هناك من يمتلك حصانة تبعده عن المحاسبة، ومجتمع يتقبل الفوقية بالتأكيد هو مجتمع غير مؤهل ليصل الى الحرية.
الأمراض النفسية:
ما هي الأمراض النفسية؟ هل هو من الأمراض المعدية؟ ام من الامراض المعيبة؟ المحير في الامر ان يحجم المريض نفسيا عن عيون الاهل والجيران ولا يعالج من قبل طبيب نفساني مخافة العيب لكن لكنه يعرض من قبل اغلب العوائل الى المشعوذين والدجالين والسحرة الذين يدعون القدرة والتمكن على معالجة الأمور النفسية، فهل يرتبط المرض النفسي بالجنون فقط، لا اعتقد..
آسف:
للأسف عندما تجبرنا ضغوط الحياة ان نغلط مع الآخرين بكلمة أو بتصرف، هل يمكن ان نطبب الجراح جراج مشاعرهم بكلمة آسف، لماذا يستعصب الكثيرون كلمة آسف، قليلون من يدركون ان أهمية الاعتذار وانسانيته، الضعيف هو من يختلق الاعذار كي لا يقولها، والشجاع من يواجه حقيقة الموقف.. انا آسف، اذا وصلنا بقناعة تامة ان للآخرين مشاعر، ليس لنا الحق في التجاوز عليهم مهما كانت اعذارنا، عندها فقط سنتقن فن الاعتذار ان اخطأنا.
الموضات:
لماذا تنتشر الموضات سريعا في بلادنا؟ لماذا الشباب يقلدون ولا يبتكرون أشياء تنفعهم؟ أليس غريباً ان نتعرض بين الحين والآخر الى غزو فكري جديد ومسى جديد تارة... وتارة اخرى... حتى وصلنا الى موضة تمزيق السراويل..! الى هذه الدرجة اصبح مجتمعنا الإسلامي العراقي سهل الغزو ضعيف المواجهة يستجيب لكل موضة تظهر وبسرعة..؟
من يتميع كيف له ان يصلي وان يصوم وان يعبد االله..؟ لذلك كان لقمة سائغة للأفكار المنحرفة، ومنها الالحاد والانتماء واللاوطنية واللا إنسانية هي موضة تريدنا ان نعيش بدوننا..!
معلومات طبية:
ما الضير ان يمتلك الانسان معلومات طبية عامة، لكن الخطورة تكمن في ان يعتمد على تلك المعلومات في تشخيص امراض الناس، او ان يملي عليهم أسماء ادوية ومثل هذه الحالات موجودة في مجتمعنا البعض يشخص أمراض الاخرين ويصرف لهم علاجات كيفية تبعا لمعلوماته البسيطة.
وقد تسبب هذا الادوية وحتى العشبية منها تكون خطيرة اذا صرفت من قبل شخص غير ملم بالمجموعات الكيمائية الموجودة في كل عشبة، اطلاق الوصفات الكيفية خطر لابد الحذر منه..!
نعمة ربك:
هل تمعنا في معنى قوله تعالى: (واما بنعمة ربك فحدث)؟ هل التبجحات التي يطلقها البعض بما يمتلك وامام مسمع المحرومين يتحدث عن الغنى امام فقير، وعن الأولاد امام عقيم، وعن الصحة امام مريض، تحت عنوان (واما بنعمة ربك فحدث)، لنتأمل الفارق بين (بنعمة ربك فحدث) ومعنى (عن نعمة ربك فحدث) الحديث عن النعمة غير الحديث بالنعمة، الله يأمرنا بالعطاء عندما تعطي الفقير فانت تتحدث بالنعمة، الفقير لا ينتفع عندما تحدثه عن ما تملك، لكنه ينتفع اذا مددت يد العون اليه، أي تتحدث بنعمة الله عليك.
الاشاعة:
ما معنى الاشاعة؟ نشر الخبر غير الموثوق، الترويج لخبر مخلوق، والاشاعة أنواع منها البطيئة ومنها السريعة المفعول ومنها الهجومية وإشاعة الاسقاط والله سبحانه وتعالى يقول: (ولا تطع كل حلاف مهين).
السؤال المهم: كيف تنتشر الاشاعة؟ هذه تنتج سذاجة المتلقي حين يساق بعقلية القطيع، المتلقي اذا امتلك الثقة بالنفس وبالآخرين وتجاوز أجواء التوتر النفسي وصعد منسوب الوعي عنده من الصعب ان تقوده الاشاعة؛ لكون الاشاعة تعتمد على أنماط التفكير الراكدة واما الموقف من الدين من الاشاعة فهو يرفضها بل يعدها حراما.
التفاؤل:
الجميع يعرف معنى التفاؤل والجميع يتحدث فيه، لكن، لماذا ننسى بسرعة حكمة (تفاءلوا بالخير تجدوه)؟ لماذا توقعاتنا تذهب الى السلب الذي يضر عند كل مشكلة؟
التفاؤل ليس تفاؤل اللسان، وانما تفاؤل القلب، التركيز حول التفاؤل يؤدي الى التفاؤل ينجذب اليه، وبهذا تكبر المشكلة لابد للإنسان ان يتوقع الخير دائما، ان يعمل من اجل ان يتعود على التفاؤل في كل الأمور.