الفيصلية

07-05-2020
اللجنة الثقافية
مواضيع متنوعة وأسماء كثيرة كتبت عن الفيصلية (السدارة)، وهي بطبيعتها معلومات عامة يرتكز معظمها على ربط السدارة بالاسم، يرى الباحث عزيز الحجية أغلب شعوب العالم تحرص على اعتمار غطاء الرأس كجزء مكمل للشخصية، وتعددت أغطية الرأس بتعدد الثقافات، وفي العراق كانت الفينة والكشيدة من مستلزمات اللباس الرسمي لموظفي الدولة العثمانية، أصدر السلطان العثماني محمود الثاني في 1824م فرمان سلطان يجعل الطربوش لباساً رسمياً للجنود والضباط؛ تأثراً بالمغرب العربي، وسمي الطربوش بالفينة؛ لأنها تصدر في افينا عاصمة النمسا، وحين جاء فيصل الأول أوجد السدارة كزي رسمي.
وأول من ارتدى السدارة هو الملك فيصل؛ ليشجع الناس على السدارة، وكان لها معمل في بغداد اسمه معمل (السكوجي) يصنع من القماش ومن نفس قماش الملابس، وفي السبعينيات استبدلت السدارة بالبيرية، والسدارة أصل لاتيني تعني لباس الرأس عند الملوك، وهناك محلات لغسل الفينة تسمى (القالبجي)؛ يضعون فيها الفينة بالعكس.
الملك فيصل زار إيطاليا، تجوال الملك مع الرئيس الإيطالي موسوليني، وزار مصنع النسيج لصناعة قبعات وأهداه مدير المصنع (سدارة) أعجب بها الملك، واستورد عدداً منها، واعتمدها من ضمن الأزياء الرسمية للدولة.