العتبة العباسية المقدسة تنجز ردهة انعاش في مستشفى الحسين ع الطبية خلال فترة قياسية
21-05-2020
خاص صدى الروضتين
أنهت ملاكات قسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة أعمال ردهة انعاش الطوارئ في مستشفى الحسين ع الطبي في كربلاء المقدسة، حيث كثفت الجهود لتثمر انجازاً بمواصفات عالمية خلال مدة 15 يوماً بساعات عمل مستمر دون انقطاع، السيد محمد الاشيقر الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة بيّن قائلاً:
إنّ إنجاز ردهة علاج وإنعاش المصابين بفايروس كورونا يُعدّ تحدّياً في زمن الوباء، جاء ذلك خلال افتتاح ردهة علاج وإنعاش المصابين بوباء كورونا (بناية الحياة الثانية) في مدينة الإمام الحسينA الطبّية صباح يوم الأربعاء، والمهداة من مستشفى الكفيل التخصصي.
تعدّ هذه الردهة خطوةً استباقيّة من العتبة العبّاسية المقدّسة للتصدّي لفايروس كورونا المستجدّ والحدّ من انتشاره في كربلاء، خصوصاً مع تزايد أعداد المصابين في المدينة، كما يُعدّ هذا الإنجاز الكبير تحدّياً في زمن الوباء.
وأضاف: ليس بغريبٍ على ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة أن يبذلوا ما بوسعهم من جهود، لإتمام مثل هكذا إنجاز في زمنٍ قياسيّ على الرغم من الصعوبات التي رافقته، خصوصاً أنّ الردهة الجديدة تقع الى جانب الردهة الرئيسيّة المخصّصة لعلاج المصابين بفايروس كورونا، فضلاً عن قلّة توفّر المواد الأوّلية في السوق المحلّية؛ بسبب حظر التجوال في المدينة والبلاد بصورةٍ عامّة.
وتابع: تحيّة كبيرة للملاكات الطبّية العاملة في مدينة الإمام الحسينA الطبّية، وما هذه الخطوة وهذا الإنجاز إلّا لمساعدتهم في أداء عملهم لمكافحة هذا الوباء.
ويأتي إنجاز هذه الردهة بوصفه إجراء احتياطياً إذا استجدّ شيء -لا سمح الله-، وأيضاً يعد احتياطاً لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال أكبر عددٍ من حالات المصابين بفايروس كورونا المستجدّ.
من جانبه، مديرُ مدينة الإمام الحسينA الطبّية الدكتور صباح الحسيني قائلاً:
الردهة الجديدة (بناية الحياة الثانية)، التي أُنشئت لعلاج وإنعاش المصابين بفايروس كورونا، ستبقى خاصّةً بعلاج المصابين بأمراض الحميات حتّى بعد انتهاء أزمة الفايروس المستجدّ.
مضيفاً: هذه الردهة خُصّصت للمصابين بالأمراض المُعدية؛ لكون إنشاؤها اعتمد على نظامٍ مخصّص لاستقبال وعلاج مرضى الحميات والمصابين بالأمراض والأوبئة المُعدية، لذا فهي ستبقى حتّى بعد انتهاء أزمة كورونا ردهةً لعلاج مرضى الحميات.
وتابع: نشكر العتبة العبّاسية المقدّسة ومتولّيها الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي، ونشكر مستشفى الكفيل التخصّصي على هذه المبادرة الكريمة، كما نشكر كلّ الملاكات التي أسهمت في هذا الإنجاز الذي يعدّ قياسيّاً في العراق، خصوصاً بعد عِلمِنا أنّ هذه الردهة تمّ إنجازها بشكلٍ كامل في مدّةٍ لم تتجاوز خمسة عشر يوماً.
وعلى صعيد متصل، بيّن مديرُ مستشفى الكفيل التخصّصي الدكتور جاسم الابراهيمي قائلاً:
إنّ دائرة الصحّة هي شريكٌ أساسيّ للمستشفى وهدفنا واحدٌ هو خدمة أبناء كربلاء، وقد تشرّف مستشفى الكفيل التخصّصي بهذه الخدمة، فدائرة صحّة مدينة كربلاء المقدّسة هي شريكٌ أساسيّ لنا، وهدفنا هو خدمة مدينة الإمام الحسينA من خلال تقديم خدماتٍ طبّية بأعلى مستوىً ممكن لأبناء هذه المدينة.
وأضاف: وما هذا الذي ترونه الآن من إنجاز متمثّل بردهة علاج وإنعاش المصابين بكورونا، إلّا مظهرٌ من مظاهر هذا التعاون بين مستشفى الكفيل التخصّصي ودائرة صحّة كربلاء، والذي نودّ أن يكون انموذجاً ندعو له للتعاون ما بين المستشفيات الأهليّة ودوائر الصحّة.
وبيّن رئيس قسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة الأستاذ المهندس سمير عباس قائلاً:
أنجزت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة إنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فايروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسينA الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي بوصفه إجراء احتياطيّاً إذا استجدّ شيءٌ -لا سمح الله- وسيتمّ افتتاحُها يوم غدٍ السبت إن شاء الله.
الردهة التي ستكون توسعةً لدار الحياة في المدينة المذكورة والمخصّصة لاستقبال الحالات المصابة بالوباء، تتألّف من:
- (٥٦) غرفة منفردة مساحة الغرفة الواحدة (12م2).
- (3) غرف للكادر الطبّي مساحة الغرفة الواحدة (24م2).
- غرفة للكادر الطبّي لتبديل الملابس بمساحة (6م2).
- غرفة للكادر الطبّي للتعقيم بمساحة (6م2).
- إضافة إلى صالة استقبال ومساحات خدمة تصل مساحتها بالكامل إلى (1550م2).