العتبةُ العباسيةُ المقدسة توقّعُ مذكرةَ تفاهمٍ مع جامعة واسط
21-01-2021
علي طعمة حمادي
خلال زيارةٍ قام بها وفدٌ من جامعةِ واسط، ترأسه الأستاذ الدكتور مازن الحسني، وبرفقةِ عددٍ من عمداء الكليات فيها، وقّعت العتبةُ العباسيةُ المقدسة متمثلة بنائبِ أمينها العام المهندس عباس موسى أحمد مذكّرة تفاهمٍ مع الجامعةِ المذكورة، وذلك للتعاون المتبادل في المجالات الأكاديمية والعلمية والفكرية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، وتبعًا لبرنامج أعدته شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة.
مسؤول وحدة العلاقات الجامعية في الشعبة المذكورة الأستاذ منتظر الصافي بيّن في تصريح:
إن توقيع هذه المذكرة هو جزء من البرنامج الذي أعدّته الشعبة للوفد الذي شمل فقرات عدة أهمها: القيام بزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس C، وإجراء جولة ميدانية لبعض مشاريع ومؤسسات العتبة العباسية المقدسة كمرآب الكفيل الفني، وشركة خير الجود، ومزارع خيرات أبي الفضل العباس A، ومجمع العباس A السكني، ودار الكفيل للطباعة ولنشر والتوزيع، يُضاف إلى ذلك المعامل والورش الفنية في مجمع السقاء (2) المصنعي، وزيارة مستشفى الكفيل التخصصي، فضلًا على زيارة لجامعة وارث الأنبياء التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.
وأضاف: كذلك كانت للوفد الزائر جولة في عدد من أقسام العتبة العباسية المقدسة: كقسم الهدايا والنذور، ومتحف الكفيل للنفائس والمخطوطات، ومكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدسة ومكتبتها الالكترونية التابعة لها التي تضمّ آلاف الرسائل والأطاريح الجامعية والكتب الأكاديمية، وقد استمع الوفد خلال هذه الجولات لشرح مبسط عن آلية وطبيعة عمل كل مشروع.
وبيّنَ: إنّ هذه الزيارة تأتي ضمن نهج العتبة العباسية المقدسة بالانفتاح على المؤسسات الأكاديمية في البلاد، وبما يعود بالنفع على الجانبين من ناحية تبادل الخبرات وتبادل الزيارات، يزاد على ذلك، الإسهام في تقوية الأواصر العلمية والفكرية، وإدامة صلتها والعمل على ترصينها.
وفي ختام هذه الجولة، عبّر السيد الحسني عن بالغ شكره وتقديره للعتبة العباسية المقدسة لهذه الزيارة التي آمل أن تتكرر في قادم الأيام، وبشكل أوسع وحسب تخصص كل زيارة؛ كون العتبة المقدسة فيها العديد من المشاريع الصناعية والزراعية والطبية التي تسهم في مساعدة طلبة الدراسات الأولية والعليا، وهذا ما أطرناه خلال المذكرة الموقعة التي تعدّ خارطة طريق لفتح آفاق تعاون مشترك، وبما يسهم في خدمة العمل الأكاديمي والبحثي في البلاد.