يشهد قطاع التعليم في جامعة الكفيل تطورات متسارعة في شتى المهام التي تتبنى انشاءها، ويعد تشييد المباني التعليمية الحديثة خطوة هامّة في هذا الاتجاه، اذ تسهم في توفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب وأعضاء هيأة التدريس، وتعزز من قدرة الجامعة على استيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وتُتيح المجال لتقديم برامج تعليمية جديدة تواكب احتياجات سوق العمل.
ومن هذا المنطلق باشرت جامعة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة بالانطلاق في مشروع عمراني جديد في حرم الجامعة.
وقال رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان: إن "مشروع بناء المبنى التعليمي الجديد ضمن حرم الجامعة، والذي يتم تنفيذه برعاية الأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة، يمثل خطوة مهمة في توسيع إمكانات الجامعة، ويعد جزءا من استراتيجية الجامعة لزيادة المباني التعليمية ومواكبة التطورات العلمية والتقنية".
وأضاف: "تصميم المبنى التعليمي الجديد يأخذ أحدث المعايير التكنولوجية والهندسية، ليضم أكثر من 10 قاعات مدرجة، بالإضافة إلى قاعات دراسية ومختبرات متطوّرة يجري تنفيذه من قبل شركة اللواء العالمية".
وأشار الدهان إلى: "هذا المشروع سيعمل على توفير بيئة تعليمية متكاملة للطلبة وأعضاء هيأة التدريس، ما يعزز من جودة التعليم ويشجع على الإبداع والابتكار".
مبينا: "الجامعة ملتزمة بتطوير برامجها الأكاديمية وتوفير أفضل الفرص التعليمية للطلبة، وتسعى هذه الجهود المشتركة لتحقيق هدف مشترك هو تقديم تعليم عالي الجودة يسهم في تطوير المجتمع".
وأعرب رئيس جامعة الكفيل عن شكره وتقديره للأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة على دعمها المستمر، وكذلك لشركة اللواء العالمية التي تتولى تنفيذ المشروع.