البديل الناجح عن السفر الى خارج العراق.. مستشفى الكفيل التخصصي خدمات طبية شاملة

22-07-2024
علي طعمة ‏
يسعى مستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة العباسية المقدسة الى تقديم خدمات طبية شاملة وآمنة ضمن أعلى مستويات الجودة، عبر ملاكاته الطبية والتمريضية المتميّزة ذات الخبرة العالية، مستعينة بتقنيات حديثة تواكب التطور الطبي عالمياً.
هذا الامر أعاد للمواطن العراقي ثقته بالمؤسسات الصحية العراقية وملاكاتها الطبيّة، مما أسهم في تجنبه عناء السفر الى خارج العراق والتكاليف الباهظة.
مؤخرا.. أجرى المستشفى عملية في جراحة القلب المفتوح لطفل بعمر ثمانية أشهر من محافظة تكريت يدعى (احمد غيث) يعاني من تشوهات القلب الولادية المعقدة.
وأوضحت والدة الطفل أحمد غيث عن حجم معاناة العائلة في البحث عن مستشفى متخصص في العراق لإجراء عملية جراحية لطفلهم دون جدوى؛ بسبب صغر عمره وبنيته.
اذ اضطرت عائلة الطفل احمد للاستسلام والسفر به خارج العراق لإجراء العملية، لكن مشيئة الله تعالى ولطفه بالمريض حالت دون ذلك، إذ تعرفت عائلته على أحد المراجعين للمستشفى وإجراء عملية مشابهه، وتكللت بالنجاح.
وبعد ان تواصلت العائلة مع إدارة المستشفى عن طريق الموقع الالكتروني، وحجز موعد المراجعة بعد الوصول الى مستشفى الكفيل التخصصي، وإجراء الفحوصات الطبية، أجريت له العملية بنجاح وفق ما خطط لها، ولم تواجه الجراح أي مشاكل، وان وضع المريض استقر سريعاً؛ بسبب خبرة الملاك الطبي وإجراء العديد مثل هكذا عمليات التي توصف طبياً بالمعقدة.
وبعد نجاح عملية الطفل احمد أشارت والدته الى، ان "معاملة الأطباء والعاملين في المستشفى كانت ممتازة".
مستشفى الكفيل التخصصي يسير وفقاً لما خُطط له وتبعاً للأهداف والغايات التي أُنشئ من أجلها هذا الصرح الطبي الكبير الذي يُعد فخراً للمستشفيات العراقية، بل منافساً كبيراً لمستشفيات الشرق الأوسط.
فبما يحتويه من بُنى تحتية طبية وأجهزة ومعدات متطورة استقدم المستشفى أطباء كبار ذوي اختصاصات مختلفة، بالإضافة الى جانب تحقيق بيئة عمل جيّدة للطبيب العراقي عبر إجرائه لكبرى العمليات الجراحية والمعقّدة طبيّاً، فضلاً عن كونه نافذةً لاستقطاب الكفاءات الطبّية العراقية في الخارج.
وقال اختصاص جراحة القلب للأطفال الدكتور أحمد عبودي: "وجدت عائلة الطفل أحمد غيث شفاء ابنهم في مدينة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، وتحديداً في مستشفى الكفيل التخصصي".
مبينا: "توجهت العائلة الى المستشفى تطلب المساعدة ودعم الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة".
وأضاف: "أخذ الملاك الطبي في المستشفى على عاتقه استقبال الحالة المرضية، وبفضل الله سبحانه وتعالى أجريت العملية بنجاح وفق ما خطط لها بدءاً من العملية الجراحية وصولاً الى العناية المركزة والفطام من الجهاز التنفسي الاصطناعي (جهاز التهوية) الى الخروج والردهة والخروج الى المنزل".
وأشار العبودي الى: ان "إجراء عمليات القلب للأطفال الأصغر عمراً والأقل وزنا غالباً ما تكون معقدة، إلا أنها تحقق نسب نجاح مرتفعة بمستشفى الكفيل التخصصي؛ لوجود الخبرات الطبية الموجودة في المستشفى، بالإضافة الى الأجهزة المتطورة فيه جعلت هذه الملاكات تجري العديد من عمليات القلب للأطفال وبنسب نجاح عالية".
واختتم: "الطبيب المعالج لديه تواصل مع ذوي المريض من أجل سلامته عبر التنسيق مع زملائه في المحافظات العراقية بما فيها محافظات إقليم كردستان ليتم التعامل مع أي حالة طارئة -لا سمح الله-".