أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ تختتم الدورة الثالثة بتخرج خمسين متدرباً
30-12-2018
زين العابدين السعيدي /سجاد الحلو
أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ
تختتم الدورة الثالثة بتخرج خمسين متدرباً
بجهود كبيرة، وهمم عالية من أجل عراق الغد، ومن أجل سلامة أبنائنا المقاتلين الأبطال في سوح الوغى، وهم يسطرون أروع الملاحم، ويحققون أفضل الانتصارات اينما حلو، ولتقليل الخسائر عنهم, وذلك بتوجيه المرجعية الدينية في النجف الاشرف, وبإيعاز من سماحة المتولي الشرعي السيد احمد الصافي (دام عزه) على ضرورة تدريب مجاهدي الدفاع المقدس على كيفية اسعاف الحالات الحرجة التي تحدث اثناء المعارك, لذا انبثقت اكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي والتي أقامت عدة دورات انضم فيها عدد من المتطوعين ومن مختلف الفصائل..
وقد أقامت أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي حفلاً بمناسبة ختام فعاليات مخيم الإمام الصادق عليه السلام ) للإسعاف الحربي (الدورة الثالثة) الذي أقيم في مجمع الشيخ الكليني (رحمه الله), واستمر لمدة أسبوع بمشاركة خمسين متدرباً من مختلف فصائل الدفاع المقدس.
وقد استهل حفل الختام الذي شهد حضور الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة الى جمعٍ من المقاتلين والمشاركين في الدورة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ محمد أمير, وقراءة سورة الفاتحة وقوفاً ترحّماً على أرواح شهداء العراق.
ثم جاءت بعدها كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها أمينُها العام المهندس السيد محمد الأشيقر (دام توفيقه) والتي أوضح من خلالها أن العتبة العبّاسية المقدّسة تدعم هذه الدورات؛ لأنها تساهم في انقاذ ارواح المقاتلين، وتزيد من عزيمتهم، وأشار الى أنّ خير ما نعدّ لعدوّ الله وعدوّنا جنودٌ بواسل يحملون أرواحهم على أكفّهم قبل السلاح، جنود فتوى المرجعية الدينية العليا، وجنود الإمام المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) لا يهابون ولا يخشون في الحقّ لومة لائم أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم، إذ شمّر الأخيار من هذه الأمّة عن سواعدهم فور صدور فتوى المرجعيّة الدينية المتمثّلة بفتوى المرجع الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الوارف) من كلّ الفئات شيباً وشباباً علماء وأكاديميّين وكسبة وأطبّاء وطلبة ومدرّسين، متحمّلين أمانة الدفاع عن هذا الوطن، فكانوا خير خلفٍ لخير سلف.
واختتم كلمته بتقديم الشكر للقائمين على هذه الدورة, والمشاركين فيها, ولكلّ من ساهم وعمل في سبيل إنجاحها..
تلتها كلمةُ أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربيّ التي ألقاها المشرف الطبّي على الأكاديمية الدكتور أسامة عبد الحسن وبيّن فيها:
إنّ أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ تُعتبر بذرةً لعملٍ قد يكون متميّزاً إن شاء الله تعالى وستَبينُ ثماره في الدنيا والآخرة، وهذه هي الدورة الثالثة, وان كل دورة تقيمها الاكاديمية هي باسم احد الأئمّة المعصومين عليهم السلام ، وقد وُفّقنا في هذه الدورة باشتراك أشخاصٍ متميّزين وتنوّعٍ من الطيف الجهادي، كما تميّزت بشدّة انسجام المتدرّبين في تعلّمهم أكثر المهارات؛ لأنّهم حينما اشتركوا في المعارك لاحظوا هناك تقصيراً واضحاً من قبل الكوادر الطبية في الوصول الى الجرحى، حيث جاءت فكرة إنشاء الأكاديمية لتقليل عدد الضحايا في سوح القتال، وهي فرع من الأكاديمية الأوربية.
جاءت بعدها كلمةُ المتدرّبين, وقد ألقاها عنهم المتدرّب الشيخ علي شاكر الخيقاني وشكر فيها العتبة العبّاسية المقدّسة وأكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي على إقامتها مثل هذه الدورات المهمّة التي تُساهم في إنقاذ حياة المجاهدين في جبهات القتال, ليقدم بعدها البروفيسور عباس عبيد حسين الأستاذ في جامعة بابل بحثاً ودراسةً تحليلية أجراها حول هذه الدورة ومدى أهمّيتها بالنسبة للمقاتلين, وتناول فيها تكامل المادة النظرية للدورة, ودرجة الرضا، اذ نالت الدورة رضا كل المشتركين على اختلاف فصائلهم, وكذلك تناول الجانب التدريبي.
وأوضح: أن المدربين كانوا على مستوى فني عال، ولديهم دافع كبير لإيصال المعلومة الى المتدرب, كما انهم تميزوا بالإخلاص والتفاني.
وأشار الى: استشعار انفاس المولى ابي الفضل العباس عليه السلام خلال هذه الدورة المباركة, وبين خلال دراسته بأن هذه الدورة لا تقتصر على الجانب العسكري, فحسب, بل تتعدى ذلك الى الحياة المدنية عند حدوث الكوارث والحالات الطارئة.
ليتمّ بعدها عرضُ فيلمٍ صوريّ يتضمن مجموعة من صور التدريب اليومي النظري والعملي, اضافة الى التمارين الميدانية, وفيلم فيديويّ يوضح الممارسات الميدانية التي قام بها المتدربون, ثم قام مجموعة من المدربين والمتدربين بتقديم مشهد تمثيلي يخص الدورة, ويوضح كيفية اسعاف المصاب, ومراحل الاخلاء.
ليُختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرّج على المتدرّبين، وهي شهاداتٌ معتمدةٌ دوليّاً, حيث تم اعتماد اكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي لدى أكاديمية الأمن الوطني الاوربي وهي اعلى اكاديمية في العالم..
صدى الروضتين تابعت الدورة، وحضرت حفل الختام, وأجرت عدداً من اللقاءات, فكانت كالآتي:
المشرف الطبي على أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي الدكتور أسامة عبد الحسن, تحدث قائلاً:
برعاية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة قامت أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي بإقامة الدورة الثالثة (دورة الإمام الصادق عليه السلام ) للتدريب على برامج الإسعاف الحربي, وقد ضمت هذه الدورة مجموعة من المتدربين من مختلف فصائل الدفاع المقدس، واستمرت لمدة سبعة أيام.
مؤكداً: إن أكاديمية الكفيل تم تأسيسها من اجل تطوير مهارات الإسعاف الحربي وتقديم الدعم الطبي لقطعات مقاتلي الدفاع المقدس والقوات الأمنية، وهي تعمل بدعم من المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه), ويقودها مجموعة من المدربين الدوليين.
المدرب الدولي والمدير الإداري لأكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي السيد مرتضى الغالبي، تحدث قائلاً:
استكمالا لسلسلة دورات أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي التابعة للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، تمت إقامة الدورة الثالثة تحت عنوان مخيم الإمام الصادق عليه السلام , وقد تضمن هذا المخيم المبارك مجموعة من المحاضرات في مجال مهارات الإسعاف الحربي الحديثة, وضمّ المخيم خمسين متدرباً من مختلف فصائل الدفاع المقدس، وتم تقسيمهم الى مجموعتين بواقع 25 متدرباً في كل مجموعة من أجل ضمان وصول المعلومات الى المتدربين بسهولة وبشكل صحيح.
مضيفاً: إن المحاضرات والتدريبات لم تقتصر على الجانب النظري فقط، بل شملت المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية داخل القاعة, وكذلك الممارسات الميدانية النهارية والليلية في الميدان, حيث قامت إدارة الأكاديمية بتخطيط وتهيئة ميدان كامل فيه عدد من الخنادق وبرك المياه والأسلاك الشائكة.
وتابع أيضاً: كما نقوم بإشعال النيران وإطلاق العيارات النارية, وبهذا يكون الميدان مشابهاً تماماً لميادين القتال.. ويقوم المتدربون بتطبيق ما تعلموه من المخيم في أجواء مقاربة لأجواء المعركة, وهذه الممارسات تزيد من مهاراتهم وترسخ المعلومات في أذهانهم, وقد استمر المخيم لمدة سبعة أيام بواقع إحدى عشرة ساعة تدريبية يوميا، وإن عدد المدربين المشاركين هو اثنا عشر مدرباً دولياً جميعهم من أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي, وتمت التدريبات والمحاضرات وفق أحدث برامج الإسعاف الحربي المعتمدة عالميا.
وفي نهاية الدورة تم إجراء اختبار للمتدربين ومن حصل على درجة 80% فما فوق حصل على شهادة اجتياز (تخرج), أما الباقون فقد تم منحهم شهادة مشاركة في الدورة فقط.
مضيفاً: إن البرنامج الذي يتم تدريسه في أكاديمية الكفيل هو برنامج (تي تربل سي) (العناية بإصابات القتال التكتيكي), وبالتالي فأن المتخرجين من هذه الدورة أصبحوا أمام واجبين وهما: قتال العدو وقتال الموت.
ولا يفوتني أن أذكر لكم بأن أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي هي الأولى من نوعها في العراق, وهي مسجلة ومعتمدة لدى اكاديمية الأمن الوطني الأوربي التي تعتبر أعلى أكاديمية في العالم.
وفي الختام، أود أن أبيّن بأن أبواب اكاديمية الكفيل وببركات المولى أبي الفضل العباس عليه السلام مشرعة لجميع فصائل الدفاع المقدس، ولا تقتصر على فصيل دون آخر, ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لتدريب اكبر عدد من المقاتلين؛ لكي نتمكن من تحقيق النصر بأقل الخسائر, وكلنا نتمنى الشهادة، ولكن النصر أولى منها.
المدرب الدولي في أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي عادل بربر كاظم, تحدث قائلاً:
بتوفيق الله تعالى وبركات المولى أبي الفضل العباس عليه السلام نجحنا في إقامة هذه الدورة وهي الدورة الثالثة التي تقيمها الأكاديمية, وقد كانت ناجحة على الصعيدين الإداري والفني بشهادة المتدربين..
وإضافة الى هذه الدورات الثلاث، أقامت أكاديمية الكفيل ثلاث دورات أخرى في ساحات القتال: (الفلوجة، وبيجي، وسامراء (العتبة العسكرية المقدسة)) لـ(135) مقاتلاً تقريباً, وان شاء الله تعالى في الأيام القليلة القادمة سنقيم دورة في قرية البشير المحررة.
معاون رئيس قسم العلاقات الحاج قاسم العوادي، وقد تحدث قائلاً:
كان لي الشرف حضور التمرين التعبوي للوجبة الثالثة المسماة باسم (مخيم الامام الصادق عليه السلام ), ومن مميزات هذه الدورة اشتراك عدة فصائل وتنوع الاخوة المقاتلين من رجال دين، واساتذة جامعات من كبار سن وصغار, وتميز هذا اليوم بممارسة تطبيقية مميزة على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة..
نسأل الله (جل وعلا) أن ينصر العراق وشعب العراق، ولن ينال الاعداء منا قيد انملة، ما دام فينا عرق ينبض بـ(يا حسين).
وفي لقاء مع الأستاذ أزهر علي الركابي مسؤول شعبة العلاقات الجامعية ومسعف حربي في اكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي بين فيه قائلاً:
برعاية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، أقامت أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي الدورة الثالثة في كيفية اسعاف المصابين في جبهات القتال، وقد اشتركت معظم فصائل فتوى الدفاع المقدس، وكانت مفعمة ومنوعة, كما قدمت الدورة للمشتركين الكثير من المعلومات المهمة في كيفية الاسعاف وفق الطرق السهلة والسريعة والتي من شأنها تقليل الخسائر في سوح المعارك, كما تم تدريب الاخوة المقاتلين على اجواء مماثلة لأجواء ساحات القتال, والهدف الاساس هو الحفاظ على حياة المقاتلين، وتحقيق النصر بأقل عدد من الخسائر.
مشاركة مميزة ومنافسة جميلة بين المشاركين في دورة الاسعاف الحربي لتقديم الافضل ولتعلم المزيد من المهارات لمساعدة الاخوة المقاتلين في سواتر العز والشرف، ومن بين الاخوة المشتركين في الدورة أحد مقاتلي لواء علي الأكبر عليه السلام المتدرب فضيلة الشيخ علي شاكر الخاقاني:
توجهت الدعوة الى لواء علي الأكبر عليه السلام للمشاركة في هذه الدورة, وكنا نتصور أنها دورة بسيطة حالها حال غيرها من الدورات التي تركز على تعليم المقاتلين كيفية زرق الإبر، وتبديل الضماد والأمور الأخرى, لكننا تفاجأنا بأن هذه الدورة على مستوى عالٍ ومكثف جداً, وقد تعلمنا خلالها أحدث المهارات العالمية للإسعاف.
مشيراً إلى: أن المدربين كانوا على قدر المسؤولية وبذلوا جهدا كبيرا في سبيل إيصال اكبر عدد ممكن من المعلومات الى المتدربين، وتفاونوا واخلصوا؛ لكي يستثمروا أيام الدورة خير استثمار.. ونتمنى أن تستمر هذه الدورات، وأن تتوسع أكثر ويتم نقلها الى جبهات القتال؛ ليتم تدريب اكبر عدد من المقاتلين المرابطين على السواتر الأمامية, فهم أكثر عرضة للخطر من غيرهم, وبالتالي هم أكثر حاجة لها.
علاء طارق العويسي من أهالي بابل مقاتل في لواء علي الأكبر عليه السلام :
قررت الانضمام الى دورة تعليم الاسعافات الحربية في الاكاديمية التابعة للعتبة العباسية المقدسة على اثر حادثة جرت معي، وأنا اشارك اخوتي الجهاد المقدس في سوح الوغى, حيث اصيب احد المقاتلين الابطال في إحدى المعارك الشرسة مع اعداء الانسانية في منطقة الفلوجة، وكانت الاصابة على مستوى الركبة، ولم نتمكن من اسعافه وعلى اثر الجرح استشهد المقاتل, وكنت اتمنى ان اعرف بعض المعلومات عن الاسعاف؛ كي انقذ حياة انسان, لذا قررت الانضمام الى هذه الدورة المباركة والتي تميزت بوجود كادر من الاساتذة المميزين الذين جادوا علينا بالمعلومات الكافية التي من شأنها الحفاظ على العديد من الاخوة المقاتلين الابطال في سوح العز والشرف.. وأخيراً أحب أن أقول بأننا نبقى تحت امرة المرجع المفدى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) من أجل طرد آخر داعشي من ارض الوطن الحبيب.
كما تحدث المتدرب الأستاذ الدكتور عباس حسين عبيد السلطاني أستاذ الإصابات الرياضية في كلية التربية الرياضية – جامعة بابل، فبين قائلاً:
لي الشرف في المشاركة مع الاخوة المقاتلين وايصال الدعم اللوجستي لهم؛ وذلك في اوقات العطل وبالأخص في معركة الفلوجة الاخيرة, وقد انضممت لدورة الاسعاف الحربي, وقد تلقينا تدريبات عالية على يد اساتذة محترفين، ولهم باع طويل في هذا الجانب، فأضافوا لنا الكثير من المعلومات التي تضمن سلامة المقاتل في ساحة المعركة واسعافه، وبالتالي انقاذ روح اضافة الى حماية المسعف لنفسه, وفي هذا اليوم كان التطبيق عملياً، وهو محاكٍ للواقع من حيث الدخول في الاهوار والانهار وهي مصداق حقيقي لما موجود في جبهات القتال.
مضيفاً: إن هذه الدورة حسب تقديري هي أكثر من جيدة وثمينة جدا, وكانت رائعة من النواحي التنظيمية والإدارية والفنية، وما يميزها اكثر أنها مجانية تماما, وأن ايجابياتها لا تعد ولا تحصى, وأن المدربين القائمين عليها هم متخصصون وأكملوا دورات دولية في هذا الاختصاص، وتميزوا بالمثابرة والحرص والعزيمة، اذ انهم لم يملوا من تكرار المعلومة أبداً, وأعطوا كل ما يملكون للمتدربين بما يسمح به وقت الدورة, وكانوا حريصين جدا على أن يكون التدريب بثلاثة جوانب وهي: (الجانب النظري, والجانب العملي (داخل القاعة)، وجانب التطبيق الميداني (في الميدان)) رغم أن هذا يضاعف الجهد عليهم كثيرا.
مبيناً: أن مهارات الإسعاف التي تعلمناها في هذه الدورة لا تقتصر على الحياة العسكرية وظروف الحرب فقط, بل هي مفيدة وضرورية في الحياة المدنية أيضا عند حدوث طارئ أو وقوع كارثة.
مختتماً حديثه: أتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وكل من ساهم بإقامة هذه الدورة وخصوصاً الأساتذة المدربين, وأسأل الله تعالى أن يوفقهم ويسدد خطاهم, ويأخذ بأيديهم لخدمة هذا البلد الصابر.
وفي لقاء مع المشارك في دورة الاسعافات الحربية والذي ألقيت على عاتقه مهمة الجريح خلال التطبيق العملي للدورة وهو المقاتل كامل جبر مهدي فتحدث قائلاً:
دورة مميزة للغاية قدمها مجموعة من الاساتذة الاكفاء تلقينا فيها دروس الاسعاف الاولي والتي من شأنها تقليل الخسائر بين صفوف المجاهدين الابطال, حيث اوكلت لي مهمة الجريح خلال التطبيق العملي لمشاهدة كيفية تطبيق الدروس للمسعفين الابطال، وكانت اصابتي بترا على مستوى الذراع العليا, وقد ابلى المسعفون بلاء حسنا من خلال اسعافي بشكل سريع، ومعرفة الاصابات المتعددة في جسدي, وهذا الدورة مهمة للغاية حيث سنسعى الى تعليم بعض الدروس للإخوة الذين لم ينضموا الى هذه الدورة من اجل تقليل الخسائر، وتحقيق النصر المبين على أعداء الدين والوطن.