بركة التكريم لصحيفة صدى الروضتين الغراء

30-12-2018
خاص صدى الروضتين
بركة التكريم لصحيفة
صدى الروضتين الغراء
كان تكريم صدى الروضتين من قبل قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة تكريماً له طعم خاص، وتكريم المبدعين دائما موشى بذهب التشخيص المعرفي الذي يساهم في تقديم الكثير من الامور المبدعة التي تساهم في تطور المنجز.
قال السيد ليث الموسوي(دام توفيقه)، في محفل التكريم: نتمنى لصدى الروضتين دوام الاستمرار، وان نرتقي بالمشروع الى امام، وهذا التمنيات كانت مشفوعة لدى كادر التحرير بالعمل الجاد والمتابعة المتواصلة، وهو يرى ايضا ان التقنية الحديثة لها سعة جماهيرية لابد ان نقف امامها متأملين ساعين الى دراسة تلك التقنيات؛ لتكون وسيلة من وسائل نشر اوسع.
ولا شك ان هناك ملاحظات عديدة عن صدى الروضتين كمنشور فكري ثقافي نحمل له الكثير من الاحترام، ـلكننا نتمنى ان نسجل اعتزازنا بآلية التنفيذ؛ كون النشر الورقي له اهمية خاصة وكبيرة، باعتبار ما ينشر يبقى في ذاكرة التأريخ.
الكثير من المتابعين لصدى الروضتين يعلم ان الجريدة ستصبح وثيقة مهمة في المستقبل القريب والبعيد؛ كون مادتها محفوظة، ومؤسسة العتبات المقدسة صار لها شأن ولها اعلام فكري وحضاري، وصار لها صدى يبحث عن الواقع، وعن ابرز هذه الاعمال، نجد عنصرين مهمين في جريدة صدى الروضتين: اولهما الفريق العامل لهذا المشروع، فمن المؤكد ان استمرار جريدة وفي مثل هذه الظروف الى العدد 300 وهي جريدة نصف شهرية يعتبر عددا ضخما يحتاج الى كوادر متميزة تحافظ على منهجية الجريدة، وتنامي الجريدة فنيا وثقافيا وفكريا من عدد الى آخر.
ثم العنصر الثاني الذي يقف عند اصدارات لها صدى من العالم، لكنها توقفت بعد حين تاركة ارقاما ليست كبيرة، فبعض المشاريع خرجت من افراد او كيانات وربما بعضها اصدر عددا واحدا وتوقفت، لكن يبقى الاصدار توثيقا يحمل الكثير من المعلومات التي تصبح دليلا معرفيا.. وكم موضع عن كربلاء صار مصدرا لكتاب، من مشاريع العتبة المهمة، ونحن متفاعلون مع مشاريع العتبة بشكل عام، ومنجزات القسم بشكل خاص.
وهي اول جريدة صادرة من العتبات المقدسة، واول اصدار، يعني تميز واستمرار الاصدار، ليس من السهل تحقيقه، قد يبدأ اي مشروع أي موقع لا بأس به بدرجة نجاح لها تألق، لكن عندما يطبق على الورق وعلى الواقع سيختلف الامر وخاصة مشاريع اعلامية ثقافية ترى معظمها يتوقف، واما صدى الروضتين ثبتت لنا جدارتها من خلال تناميها لهذه السنوات، كمنشور له صداه، وله جماليته وواقعيته وروحه الادبية المبدعة.. بوركتم بهذا الجهد الموفق ان شاء الله تعالى.. فكان هذا اللقاء وحده تكريما مهما لا اعتقد ان صدى الروضتين ستنساه يوماً..